قدم الباحث في مؤسسة إيثريوم، جاستن دريك، في مؤتمر Devcon اقتراحًا لتصميم شامل جديد للطبقة التوافقية في إيثريوم، يُطلق عليه “Beam Chain”. تجمع Beam Chain عدة تحسينات متقدمة من خارطة طريق إيثريوم، بما في ذلك دعم إثباتات المعرفة الصفرية (ZK) وتسريع الوصول للنهائية. قد يمثل هذا الاقتراح أكبر تغيير لإيثريوم منذ التحول إلى نظام إثبات الحصة (PoS) في عام 2022.
يشمل تصور دريك لـ Beam Chain تقليص أوقات إنتاج الكتل، وخفض متطلبات رهن المدققين، ودمج تقنية ZK-SNARK. ويقترح خفض الرهان المطلوب للمدققين إلى 1 ETH فقط بدلًا من المتطلب الحالي البالغ 32 ETH، مما يهدف إلى زيادة إمكانية الوصول للمدققين وتشجيع المشاركة الجديدة.
ستعمل هذه الترقية أيضًا على تقليل وقت الوصول إلى النهائية للكتل إلى ثلاث فترات بدلاً من التأخير الحالي البالغ 15 دقيقة، مما قد يُحسن من كفاءة معاملات إيثريوم مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان.
توسيع إيثريوم باستخدام إثباتات ZK
يركز المخطط على استخدام إثباتات ZK لدعم توسيع البلوكشين بدون الاعتماد على حلول الطبقة الثانية. وإذا نجح، يمكن للطبقة الأولى من إيثريوم أن تتوسع بشكل مستقل، مما يعالج المخاوف بشأن تأثير الطبقة الثانية على طلب الشبكة الرئيسية. يهدف النظام المقترح إلى تحقيق توازن بين التوسيع واللامركزية من خلال الحد من المخاطر المرتبطة بمركزية عملية التسريع النهائي.
ورغم أن Beam Chain يسعى لتلبية احتياجات طويلة الأمد، أكد دريك أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى ويحتاج إلى توافق مجتمعي. وقد استعرض خارطة طريق تبدأ بتطوير المواصفات في عام 2025، يتبعها مرحلة بناء في 2026، مع فترة اختبار تستمر لعامين لضمان الموثوقية قبل نشره على الشبكة الرئيسية.
أضافت التحركات الأخيرة لمؤسسة إيثريوم بُعدًا مشوقًا لاقتراح دريك، إذ قامت المؤسسة ببيع 100 ETH وتحويلها إلى عملة مستقرة DAI، مما أثار دعوات المجتمع نحو المزيد من الشفافية حول إدارة إيثريوم المالية.