شهد سوق العملات المشفرة العالمي انخفاضًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث فقدت كل من البيتكوين والإيثيريوم مكاسبهما الأخيرة. ومع ذلك، تمكنت بعض العملات البديلة من التعافي، وكان من أبرزها عملة Uniswap (UNI)، التي ارتفعت بنسبة 3.65% خلال اليوم الماضي.
وصلت العملة إلى أعلى سعر يومي عند 16.54 دولارًا بعد أن ارتفعت من أدنى مستوى عند 14.78 دولارًا. في وقت كتابة التقرير، يتم تداول Uniswap عند 16.31 دولارًا، مع حجم تداول يومي بلغ 905 مليون دولار.
أداء Uniswap خلال الشهر الماضي
سجلت العملة ارتفاعًا بأكثر من 79% خلال الثلاثين يومًا الماضية، بينما ارتفعت بنسبة 28% خلال الأسبوع الأخير فقط. افتتحت العملة الأسبوع بسعر منخفض عند 12.76 دولارًا. مع حلول ديسمبر، يتوقع المتداولون أن تشهد العملات البديلة موجة صعود جديدة واختراقات ملحوظة في الأسعار. لكن السؤال الذي يطرحه الجميع: هل ستستعيد Uniswap زخمها المفقود؟
التحليل الفني للعملة
يكشف الإطار اليومي لسعر UNI عن وجود مشاعر سلبية سائدة في السوق حاليًا. قد تختبر العملة مستوى الدعم القريب عند 14 دولارًا. إذا تصاعد ضغط البيع، قد تنخفض العملة بشكل حاد إلى أقل من 10 دولارات، مما قد يعيدها إلى أدنى مستوياتها السابقة.
في المقابل، إذا تمكن المشترون من السيطرة على الضغط البيعي، فقد تشهد Uniswap إعادة اختبار لمستوى المقاومة الفوري عند 17.68 دولارًا. وإذا واصلت التداول في الاتجاه الصاعد، قد يصل السعر إلى 20 دولارًا، مما يمهد الطريق لجولة صعودية جديدة.
مؤشرات فنية تدعم الاتجاه الهابط
- مؤشر MACD: يظهر أن خط المتوسط المتحرك المتقارب (MACD) يقع أسفل خط الإشارة، مما يشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الهبوطي وقرب حدوث موجة بيع.
- مؤشر تدفق المال Chaikin (CMF): عند مستوى -0.08، يعكس التدفق النقدي السلبي وضغط البيع، مما يشير إلى زيادة التدفقات الخارجة في السوق.
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يُظهر قراءة عند 65.60، مما يشير إلى أن العملة في المنطقة المحايدة مع احتمال تحركها في أي من الاتجاهين.
- المتوسطات المتحركة: يكشف تقاطع المتوسط المتحرك قصير الأجل (9 أيام) فوق المتوسط طويل الأجل (21 يومًا) عند 15.76 دولارًا و15.38 دولارًا، على التوالي، مما يمنح المؤشر نظرة إيجابية على المدى القصير.
الاتجاه القادم لـ Uniswap
قدرة Uniswap على تجاوز مستويات المقاومة أو الثبات فوق مستويات الدعم الرئيسية ستحدد مسارها في الأيام المقبلة. بينما تعكس المؤشرات الفنية الحالية ميلًا نحو الاتجاه الهبوطي، فإن إمكانية عودة الزخم الصعودي لا تزال قائمة إذا تمكنت العملة من جذب اهتمام المتداولين.
