واصلت عملة Virtual Protocol (VIRTUAL) مسارها الهابط اليوم، حيث تراجعت بنسبة 10.51% لتسجل 1.42 دولار. ويأتي هذا الانخفاض وسط ضغوط بيعية متزايدة، ما أدى إلى هبوط القيمة السوقية إلى 934.63 مليون دولار. ورغم هذا الهبوط، قفز حجم التداول اليومي بنسبة 11.74% ليصل إلى 192.5 مليون دولار، ما يعكس موجة خروج نشطة من قبل المستثمرين.
ويُظهر معدل القيمة السوقية إلى حجم التداول نسبة 20.26%، مما يشير إلى توتر واضح في السيولة. ومع وجود 654.86 مليون توكن قيد التداول، تتداول العملة الآن دون قيمتها السوقية الكاملة بعد فك القفل، والتي تبلغ 1.43 مليار دولار. ويزداد هذا الفارق يومًا بعد يوم مع استمرار الهبوط.
خطر المزيد من التراجع يلوح في الأفق
من الناحية الفنية، تقف عملة VIRTUAL عند حافة دعم حاسم بالقرب من 1.38 دولار. وإذا تم كسر هذا المستوى، فمن المرجح أن يعيد السوق اختبار قاع مايو بالقرب من 1.30 دولار. في المقابل، توجد مقاومة فورية عند 1.58 دولار، واختراق هذا الحاجز قد يدفع بالسعر نحو 1.72 دولار، لكن المعنويات السائدة قد تُعيق استمرار الصعود.
المؤشرات الفنية تؤكد ضعف الزخم
يعكس مؤشر القوة النسبية (RSI) ضعفًا متزايدًا، إذ يستقر عند 34.40، منخفضًا عن متوسطه لـ14 يومًا البالغ 46.89. هذا الانفصال المستمر بين المؤشر وخطه المتوسط يعكس تزايد الضغط البيعي وضعف قناعة المشترين. كما أن الفشل المتكرر في استعادة مستوى 40 يشير إلى غياب واضح للزخم الصعودي.
من جهة أخرى، تحول مؤشر تدفق السيولة Chaikin (CMF) إلى السالب مسجلاً -0.12، ما يدل على خروج رؤوس أموال من العملة. ومع تواصل ضغوط البيع، يبدو أن المشترين باتوا على الهامش، بينما لا توجد أي إشارة حالية لانعكاس صعودي في الأفق.
غياب تقاطعات إيجابية يُرجّح استمرار الهبوط
لم تظهر أي تقاطعات صعودية بين المتوسطات المتحركة القصيرة والطويلة الأجل، حيث يتفوق المتوسط الطويل على القصير بشكل واضح. هذا التأخر في التقاطع الإيجابي يدعم احتمالية استمرار الهبوط، خصوصًا إذا استمرت أحجام التداول المرتفعة في أيام التراجع.
التوقع العام: ضعف في الطلب وزخم هابط
بشكل عام، يعكس سلوك VIRTUAL الحالي ضعفًا في الطلب وتراجعًا في القوة التقنية. ورغم وجود سيولة كبيرة، إلا أن الاتجاه السعري يميل بشكل حاد نحو الهبوط. ما لم يصمد الدعم عند 1.38 دولار، أو يحدث ارتداد في مؤشر RSI فوق متوسطه، فإن احتمالية التعافي على المدى القصير تبقى ضعيفة.
