أظهر استطلاع أجراه DeFi Education Fund (DEF) أن 42% من الأمريكيين مستعدون لتجربة التمويل اللامركزي (DeFi) إذا تم إقرار تشريعات واضحة تنظم عمله. وقد توزع المشاركون بين 9% قالوا إنهم “من المرجح جدًا أو للغاية” أن يستخدموا DeFi، و33% وصفوا أنفسهم بأنهم “مرجحون إلى حد ما” لتبنيه عند وجود إطار قانوني منظم.
ضعف الثقة بالنظام المالي التقليدي
الاستطلاع أشار إلى أن الاهتمام بالـ DeFi يرتبط بعدم الرضا عن النظام المالي القائم. فقط 49% من الأمريكيين يرون أن النظام المالي الحالي يلبي احتياجاتهم، في حين يعتقد 25% فقط أنه مصمم لخدمة المواطن العادي.
كما أظهر الاستطلاع أن أقل من نصف الأمريكيين لديهم “ثقة كبيرة” أو “كاملة” في البنوك الكبرى (40%) أو البنوك الإقليمية (43%). إضافة إلى ذلك، يرى 23% فقط أن الرسوم المصرفية الحالية عادلة.
استخدامات محتملة للـ DeFi
من بين المؤيدين لـ DeFi:
-
84% قالوا إنهم سيستخدمونه للمشتريات عبر الإنترنت.
-
78% أشاروا إلى أنهم سيدفعون الفواتير من خلاله.
-
77% أكدوا أنهم سيدخرون أموالهم باستخدامه.
كما يرى 4 من كل 10 أمريكيين أن DeFi يمكن أن يكون حلًا لمشكلة الرسوم المرتفعة التي تفرضها البنوك وشركات الخدمات المالية.
التنظيم هو مفتاح التبني الجماهيري
تشير النتائج إلى أن العقبة الكبرى أمام انتشار DeFi ليست في رفضه، بل في غياب القوانين الواضحة. وجود تشريعات تحمي المستهلك وتعرّف طبيعة الخدمات قد يكون العامل الحاسم في تحويل الفضول إلى تبني فعلي.
ومع ذلك، فإن وضوح القوانين سيجلب معه تحديات إضافية مثل الامتثال والرقابة. لكن على الجانب الآخر، فإن الاعتراف القانوني قد يجذب استثمارات أكبر إلى شركات ومشاريع DeFi، ما يساهم في تطوير التكنولوجيا وزيادة الأمان وتحسين تجربة المستخدم.
الخلاصة
الثقة المنخفضة في النظام المالي التقليدي، إلى جانب الوعي المتزايد بـ DeFi، يشيران إلى أن تبنيه قد يتسارع إذا تم سن تشريعات واضحة. وبالنسبة للأجيال الشابة الأكثر إلمامًا بالتكنولوجيا، قد يمثل DeFi مستقبلًا بديلاً للنظام المالي القائم.